ذبح الموت على ما يأتي وهم في غفلة يعني الآن عن ذلك اليوم.

والحسرة: عبارة عن استشكاف المكروه بعد خفائه.

ومنها: يوم التبديل.

قال الله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات} وقد تقدم القول في ذلك مستوفى.

ومنها: يوم التلاق.

قال الله تعالى: {لينذر يوم التلاق} وهو عبارة عن اتصال المعنيين بسبب من أسباب العلم والجسمين.

وهو أنواع أربعة:

الأول: لقاء الأموات لمن سبقهم إلى الممات فيسألونهم عن أهل الدنيا كما تقدم.

والثاني: عمله وقد تقدم.

الثالث: لقاء أهل السموات لأهل الأرض في المحشر وقد تقدم.

الرابع: لقاء الخلق للباري سبحانه وتعالى وذلك يكون في عرصات القيامة وفي الجنة على ما يأتي.

ومنها: يوم الآزفة.

تقول العرب أزف كذا أي قرب قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015