وخرج الترمذي وابن ماجه حديث الرجل الذي ينشر عليه تسعة وتسعون سجلاً وسيأتي.

وهذا كله من باب العرض على الله.

وإذا تتبعت الأحاديث كانت أكثر من هذا في مواطن مختلفة وأشخاص متباينة والله أعلم، وفي بعض الخبر أنه يتمنى رجال أن يبعث بهم إلى النار، ولا تعرض قبائحهم على الله تعالى، ولا يكشف مساوئهم على رؤوس الخلائق.

قلت: وأما ما وقع ذكره في الحديث من كشف الساق وذكر الصورة فيأتي إيضاحه ذلك وكشفه إن شاء الله في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.

وأما ما جاء من طول هذا اليوم ووقوف الخلائق فيه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فقد جاء من حديث «أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فقلت: ما أطول هذا.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده أنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا» ذكره قاسم بن أصبغ وقيل: غير هذا وسيأتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015