مسلم عن «ابن عباس أن رجلا كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرماً فوقصته ناقته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبه، ولا تمسوه بطيب، ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً» وفي رواية [ملبداً] أخرجه البخاري.

وروى عباد بن كثير، عن الزبير، عن جابر قال: [إن المؤذنين والملبين يخرجون يوم القيامة من قبورهم يؤذن المؤذن.

ويلبي الملبي] ذكره الحليمي الحافظ في كتاب المنهاج له وسيأتي بكماله.

وذكر أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن محمد الختلي في كتاب الديباج له «حدثنا أبو محمد عبد الله بن يونس بن بكير، حدثنا أبي، عن عمرو بن سمير عن جابر، عن محمد بن علي، عن ابن عباس وعلي بن حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرني جبريل عليه السلام أن: لا إله إلا الله أنس للمسلم عند موته، وفي قبره، وحين يخرج من قبره، يا محمد لو تراهم حين يمرقون من قبورهم بنفضون رؤوسهم هذا يقول: لا إله إلا الله، والحمد لله فيبيض وجهه.

وهذا ينادي ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله مسودة وجوههم» قال: «وحدثني يحيى بن عبد الحميد بن عبد الحماني، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة عند الموت ولا في قبورهم ولا منشرهم كأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رؤوسهم وهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015