أصاب سعد بن معاذ جراحة فجعله النبي صلى الله عليه وسلم عند امرأة تداويه، فقال إنه مات من الليلة فأتاه جبريل فأخبره: لقد مات الليلة فيكم رجل لقد اهتز العرش لحب لقاء الله إياه، فإذا هو سعد بن معاذ قال قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره فجعل يكبر ويهلل ويسبح، فلما خرج قيل له: يا رسول الله ما رأيناك صنعت هكذا قط.

قال: إنه ضم في القبر ضمة حتى صار مثل الشعرة فدعوت الله تعالى أن يرفه عنه وذلك أنه كان لا يستبرىء من البول» .

وقال السالمي أبو محمد عبد الغالب في كتابه، وأما أخبار في عذاب القبر فبالغه مبلغ الاستفاضة منها قوله صلى الله عليه وسلم في سعد بن معاذ: «لقد ضغطته الأرض اختلفت لها ضلوعه» قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015