فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار.

يفعل به إلى يوم القيامة، وأما الذين رأيتهم في الثقب.

قهم الزناة، والذي رأيته في النهار آكل الربا.

والشيخ في أصل الشجرة: إبراهيم.

والصبيان حوله: فأولاد الناس.

والذي يوقد النار: مالك خازن النار، والدار الأولى: دار عامة المؤمنين.

وأما هذه الدار: فدار الشهداء، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي، فإذا فوقي مثل السحاب قالا: ذلك منزلك، فقلت: دعاني أدخل منزلي.

قال: إنه بقي لك عمر، لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك» .

فصل: قال علماؤنا رحمة الله عليه: لا أبين في أحوال المعذبين في قبورهم من حديث البخاري، وإن كان مناماً فمنامات الأنبياء عليهم السلام وحي بديل قول إبراهيم عليه السلام: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك} فأجابه ابنه: {يا أبت افعل ما تؤمر} وأما حديث الطحاوي فنص أيضاً، وفيه رد على الخوارج ومن يكفر بالذنوب.

قال الطحاوي: وفيه يدل على ان تارك الصلاة ليس بكافر، لأن من صلى صلاة بغير طهور: فلم يصل، وقد أحببت دعوته.

ولو كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015