ربي.
ثم يقال له مادينك؟ فيقول الإسلام.
فيقول: من نبيك؟ فيقول محمد صلى الله عليه وسلم فيرى بشراه ويبشر.
فيقول دعوني أرجع إلى أهلي فأبشرهم فيقال له: نم قرير العين إن لك إخواناً لم يلحقوا.
وإن كان من غير أهل الحق والتثبيت قيل له: من ربك؟ فيقول: هاه، كالوا له، ثم يضرب بمطراق يسمع صوته الخلق إلا الجن والإنس.
ويقال له: نم كنومة المنهوس» .
قال أهل اللغة: المنهوس بالسين المهملة: الملسوع نهسته الحية تنهسه.
قال الراجز:
وذات قرنين طحون الضرس ... تنهس لو تمكنت من نهس
تدير عيناً كشهاب القبس
والمنهوس مرة ينتبه لشدة الألم عليه.
ومرة ينام كالمغمى عليه قال النابغة:
فبت كأني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السم ناقع