ضربة أخرى» لفظ أبي داود الطيالسي وخرجه علي بن معبد الجهني من عدة طرق بمعناه: وزاد فيه: «ثم يقيض له اعمى أصم معه مرزبة من حديد فيضربه فيدق بها من ذؤابته إلى خصره ثم يعاد فيضربه ضربة فيدق بها من ذؤابته إلى خصره» وزاد في بعض طرقه عند قوله مرزبة من حديد: لو اجتمع عليه الثقلان لم ينقلوها.

فيضرب بها ضربة فيصير تراباً ثم تعاد فيه الروح، ويضرب بها ضربة يسمعها من على الأرض غير الثقلين، ثم يقال: افرشوا له لوحين من نار وافتحوا له باباً إلى النار، فيفرش له لوحان من نار ويفتح له باب إلى النار وزاد فيه عند قوله: وانقطاع من الدنيا: «نزلت به ملائكة غلاظ شداد معهم حنوط من نار وسرابيل من قطران يحتوشونه فتنتزع نفسه كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبتل يقطع معه عروقها، فإذا خرجت نفسه لعنه كل ملك في السماء وكل ملك في الأرض»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015