قلت: ليس عند مسلم، ثم رجع إلى حديث أنس إلى آخره وإنما هو عند البخاري.
فحديثه أكمل.
وقول الملكين: ولا تليت:
قال النحويون: الأصل في هذه الكلمة: الواو.
أي ولا تلوت إلا أنها قلبت ياء ليتبع بها دريت.
وقد جاء من حديث البراء: [لا دريت ولا تلوث] على ما رواه الإمام أحمد بن حنبل: أي لم تدر ولم تتل القرآن.
فلم تنتفع بدرايتك ولا تلاوتك.
ابن ماجه، «عن أبي هريرة عن النبي قال: إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشغوف، ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: كنت في الإسلام! فيقال: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه.
فيقال له: هل رأيت الله؟ فيقول: لا، ما ينبغي لأحد أن يرى الله! فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله، ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك» .
ويقال له: على اليقين