والله نقل إلينا بأوزار كالجبال وقد أذن لي أن آكله حتى يعود رميماً.
قال: فاضطربت الجنازة فوق النعش.
وخر الحسن مغشياً عليه.
النسائي «عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا الذي تحرك له عرش الرحمن وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه» قال أبو عبد الرحمن النسائي يعني سعد بن معاذ.
«ومن حديث شعبة بن الحجاج بإسناده إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ» .
وذكر هناد بن السرى، حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن ابن أبي ملكية قال: ما أجير من ضغطة القبر أحد.
ولا سعد بن معاذ.
الذي منديل من مناديله خير من الدنيا وما فيها.