الكنى، وذكره أيضاً قاسم بن أضبع قال: قيل لأبي الحجاج ما الفداد؟ قال: الذي يقدم رجلاً ويؤخر أخرى.
يعني الذي يمشي مشية المتبخر.
وذكر ابن المبارك قال: أخبرنا داود بن ناقد قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: بلغني أن الميت يقعد في حفرته وهو يسمع وخط مشيعيه ولا يكلمه شيء أول من حفرته فتقول: ويحك يا ابن آدم قد حذرتني وحذرت ضيقي وظلماتي.
ونتني وهولي.
هذا ما أعددت لك فما أعددت لي؟
الوخط والوخد: سرعة السير في المشي.