قلت فإنه قد مات قال: وإن مات.

قلت: فإنه قد أسلم قال وإن أسلم.

قلت: فإنه قد دخل المدينة.

قال: وإن دخل المدينة.

وذكر سيف بن عمر في كتاب الفتوح والردة: ولما نزل أبو سبرة في الناس على السوس وأحاط المسلمون بها وعليهم الشهربان أخو الهرمزان ناوشوهم القتال.

كل ذلك يصيب أهل السوس من المسلمين.

فأشرف عليهم يوما الرهبان والقسيسيون فقالوا: يا معشر العرب إن مما عهد علماؤنا وأوائلنا أنه لا يفتح السوس إلا ال أو قوم فيهم الدجال.

فإن كان الدجال فيكم فستفتحونها وإن لم يكن فيكم فستفتحونها وإن لم يكن فيكم فلا تعنوا أنفسكم بالحصار.

قال وصاف ابن صياد يومئذ مع النعمان في جند فأتى باب السوس غضبان فدقه برجله وقال: انفتح فطار فتقطعت السلاسل وتكسرت الأغلاق وتفتحت الأبواب ودخل المسلمون، وقصته مع أبي سعيد، وقوله: والله إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015