رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقى بجذوع النخل فقالت لابن صياد: يا صاف وهم اسم ابن صياد هذا محمد فثار ابن صياد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تركته بين» .

وفي رواية: «ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبثاً فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسأ فلن تعدو قدرك، فقال عمر بن الخطاب: ذرني يا رسول الله أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير في قتله» أبو داود عن جابر بن عبد الله قال: فقدنا ابن صياد يوم الحسرة.

الترمذي «عن أبي بكرة قال: قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاماً لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما ولد أعور أضر شيء وأقله منفعة تنام عينه ولا ينام قلبه، ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية طويلة اليدين» ، قال أبو بكر: فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فقلنا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015