القول التاسع: قيل: سمي بذلك لحسن وجهه إذ المسيح في اللغة الجميل الوجه.

يقال على وجهه مسعة من جمال وحسن، ومنه ما يروى في الحديث الغريب الضعيف: يطلع عليكم من هذا الفج خير ذي يمن كأن على وجهه مسحة ملك.

القول العاشر: المسيح في اللغة: قطع الفضة وكذلك المسيحة: القطعة من الفضة، وكذلك كان المسيح بن مريم أبيض مشرب حمرة من الرجال عريض الصدر جعداً، والجعد ها هنا اجتماع الخلق وشدة الأسر.

القول الحادي عشر: المسيح في اللغة: عرق الخيل: وأنشد اللغويون:

إذا الجياد فضن بالمسيح.

يعني العرق.

ثبت في صحيح مسلم «من حديث أبي كعب: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيتني ضرب في صدري ففصدت عرقاً وكأني أنظر إلى الله عز وجل فرقاً» ذكره الخطابي في شرحه بالصاد والضاد.

وأنشد العجاج:

إذا الجياد فضن بالمسيح.

يعني العرق.

القول الثاني عشر: المسيح: الجماع يقال مسحها إذا جامعها.

قاله المجمل لابن فارس.

القول الثالث عشر: المسيح: السيف.

قاله أبو عمرو المطرز.

القول الرابع عشر: المسيح: المكاري.

القول الخامس عشر: المسيح: الذي يمسح الأرض أي يقطعها.

قاله الثقة اللغوي أبو العباس أحمد بن يحيى بن ثعلب، ولذلك سمي عيسى مسيحاً كان تارة بالشام وتارة بمصر وتارة على سواحل البحر وفي المهامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015