فالمعنى أمر الله وحكمه وهي السماء السابعة التي عندها سدرة المنتهى التي إليها يصعد ما يعرج به من الأرض ومنها يهبط ما ينزل به منها» .

كذا في صحيح مسلم من حديث الإسراء.

وفي حديث البارء أنه ينتهي به إلى السماء وسيأتي إن شاء الله تعالى.

وقد كنت تكلمت مع بعض أصحابنا القضاة ممن له علم ونظر، ومعنا جماعة من أهل النظر فيما ذكر أبو عمر بن عبد البر من قوله: {الرحمن على العرش استوى} فذكرت له هذا الحديث فما كان منه إلا أن بادر إلى عدم صحته ولعن رواته وبين أيدينا رطب نأكله، فقلت له: الحديث صحيح خرجه ابن ماجه في السنن ولا ترد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015