إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيراً استعمله.
فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت» .
قال أبو عيسى هذا حديث صحيح.
قال الشيخ المؤلف رحمه الله ومنه الحديث الآخر: «إذا أراد الله بعبده خيراً عسله.
قالوا يا رسول الله وما عسله؟ قال: يفتح الله له عملاً صالحاً بين يدي موته متى يرضى عنه من حوله» .
وعن قتادة في تفسير قوله تعالى: {فروح وريحان} قال: الروح: الرحمة، والريحان: تتلقاه به الملائكة عند الموت.
وروى ابن جريج «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة: في تفسير قوله تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال: رب ارجعون} إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا: نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول إلى دار الهموم والأحزان؟ ويقول قدماً إلى الله عز وجل، وأما الكافر فيقولون: نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول: {ارجعون * لعلي أعمل صالحاً} الآية وأما قوله في الحديث حتى ينتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى