وفي رواية: «إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها» .
الترمذي «عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع» قال حديث حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث عمرو بن أبي عمرو.
وخرج الغيلاني أبو طالب محمد: «حدثنا أبو بكر والشافعي: حدثنا موسى بن سهل بن كثير، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عبد الملك بن قدامة عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة» وقال أبو عبيد: التافه الرجل الخسيس الخامل من الناس، وكذلك كل شيء خسيس فهو تافه قال: ومما يثبت حديث الرويبضة الحديث الآخر أنه قال: «من أشراط الساعة أن ترى رعاء الشاء رؤوس الناس، وأن ترى العراة الحفاة يتبارون في البنيان، وأن تلد الأمة ربتها» .
وذكر أبو عبيد في الغريب له في حديث النبي صلى الله عليه وسلم «لا تقوم