حديث البقرة والذئب، وأنهما تكلما على ما أخبر عنهما صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.
قاله ابن دحية.
وقوله: حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً.
إخبار عن خروج عادتهم من إنتاج الكلأ ومواضع العشب بحفر الأنهار وغرس الأشجار وبناء الديار.
باب منه آخر
أبو عمر بن عبد البر، «عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن بين يدي الساعة التسليم على الخاصة وفشو التجارة، حتى تعيب المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام، وفشو القلم وظهور شهادة الزوور وكتمان شهادة الحق» قال أبو عمر ابن عبد البر: أما قوله: وفشو القلم، فإنه أراد ظهور الكتاب وكثرة الكتاب.
خرجه أبو جعفر الطحاوي بلفظه ومعناه، إلا أنه قال: حتى تعين المرأة بدل تعيب ولم يذكر وقطع الأرحام.
ذكره أبو محمد عبد الحق.
وخرج أبو داود الطيالسي يقال: «حدثنا ابن فضالة عن الحسن قال: قال