لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون» .
الترمذي عن أنس قال: فتح القسطنطينية مع قيام الساعة هكذا رواه موقوفاً وقال حديث غريب.
والقسطيطينية مدينة الروم وتفتح عند خروج الدجال والقسطنطينية قد فتحت في زمن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: هو عثمان بن عفان ذكر الطبري في التاريخ له، ثم دخلت سنة سبع وعشرين ففيها كان فتح أفريقية على يد عبد الله بن أبي سرح، وذلك أن عثمان رضي الله عنه لم ولي عمرو بن العاص على عمله بمصر كان لا يعزل أحداً إلا عن شكاية، وكان عبد الله بن أبي سرح من جند عثمان، فأمره عثمان رضي الله عنه على الجند ورماه بالرجال وسرحه إلى أفريقية، وسرح معه عبد الله بن نافع بن قيس، وعبد الله بن نافع بن الحصين الفهريني، فلما فتح عبد الله أفريقية خرج عبد الله وعبد الله إلى الأندلس، فأتياها من قبل البحر، وكتب إلى عثمان رضي الله عنه إلى من انتدب إلى