تركه لذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته» .
وخرج ابن ماجه قال: «حدثنا علي بن ميمون الرقي قال: حدثنا يعقوب الحنيني عن كثير بن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء، ثم قال يا علي يا علي يا علي ثم قال يا بني قال: إنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم الذين من بعدكم حتى يخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم ثم فيفتحون قسطنطينية بالتسبيح والتكبير فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة، فيأتي آت فيقول إن المسيح قد خرج إلى بلادكم ألا وهي كذبة فالآخذ نادم والتارك نادم» .
وخرج مسلم «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله.
قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم.
قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها.
قال ثور لا أعلمه قال إلا الذي في البحر ثم يقولون الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم تقول الثالثة