ثم ذكر حديث خروج السفياني في ستين وثلاثمائة راكب حتى يأتي دمشق، ثم ذكر خروج المهدي قال واسمه أحمد بن عبد الله، وذكر خروج الدابة.
قال: قلت يا رسول الله: وما الدابة؟ قال: ذات وبر وريش عظمها ستون ميلاً ليس يدركها طالب ولا يفوتها هارب، وذكر يأجوج ومأجوج وأنهم ثلاثة أصناف: صنف مثل الأرز الطوال، وصنف آخر منهم عرضه وطوله سواء عشرين ومائة ذراع في عشرين ومائة ذراع في عشرين ومائة ذراع هم الذين لا يقوم لهم الحديد، وصنف يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى» .
وهذه الأسانيد عن حذيفة في عدة أوراق ظاهرة الوضع والاختلاف، وفيها ذكر مدينة يقال لها [المقاطع] وهي على البحر الذي لا يحمل جارية قال لأنه ليس له قعر إلى أن قال حذيفة قال عبد الله بن سلام: والذي بعثك بالحق إن صفة هذه في التوراة طولها ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل.
قال: «لارسول الله صلى الله عليه وسلم لها ستون وثلاثمائة باب يخرج من كل باب منها مائة ألف مقاتل» قال الحطافظ أبو الخطاب رضي الله عنه: ونحن نرغب عن تسويد الورق بالموضوعات فيه، ونثبت الصحيح الذي يقربنا من إله الأرضين والسموات، فعبد الرحمن الذي يرويه عن الثوري هو ابن هانئ أبو نعيم النخعي الكوفي قال يحيى بن معين: كذاب، وقال أحمد: ليس بشيء،