وجوههم في عرضها ونتوء وجناتها بالترسة والمطرقة.
وفي الصحاح والمجان المطرقة التي يطرق بعضها على بعض كالنعل المطرقة المخصوفة، ويقال: أطرقت بالجلد والعصب أي لبست وترس مطرق، وقوله: نعالهم الشعر أي يصنعون من الشعر حبالاً ويصنعون منها نعالاً كما يصنعون منه ثيابهم، ويشهد لهذا قوله يلبسون الشعر ويمشون في الشعر هذا ظاهره، ويحتمل أن يريد بذلك أن شعورهم كثيفة طويلة فهي إذ أسدلوها كاللباس وذوائبها لوصولها إلى أرجلهم كالنعال، والأول أظهر والله أعلم.