يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله ولا عهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم، فأخذ بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم» أخرجه ابن ماجه أيضاً في سننه.
وذكره أبو عمر بن عبد البر، وأبو بكر الخطيب من حديث «سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد قال: حدثنا مالك عن عمه أبي سهيل، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقاً قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكراً وأحسنهم له استعداداً أولئك الأكياس ثم قال يا معشر المهاجرين: لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم» وذكر الحديث.