رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غزوة بني المصطلق، ولم يزل في بني عليّ عليه السلام يتوارثونه حتى وقع إلى بني العبّاس. قال الأصمعي: رأيت هارون متقلدا سيفا، فقال لي: يا أصمعيّ ألا أريك ذا الفقار؟ اسلل سيفي هذا، فسللته فرأيت فيه ثماني عشرة فقرة. قال المبرد في كتاب «الاشتقاق» : كانت فيه حزوز مطمئنة [1] شبّهت بفقار الظهر.

وسيوف العرب المسماة كثيرة، ولم أجد فائدة في ذكرها فألغيته، وسترد صفة السيوف والسلاح فيما بعد حيث يليق بها، وهو يغني عن الإشارة إليه ها هنا.

«1191» - ابن الرومي. [من السريع]

لم أر شيئا حاضرا نفعه ... للمرء كالدرهم والسيف

يقضي له الدرهم حاجاته ... والسيف يحميه من الحيف

1192- خوّف عليّ عليه السلام من الغيلة فقال: إن عليّ من الله جنّة حصينة، فإذا جاء يومي انفرجت عني، فحينئذ لا يطيش السّهم ولا يبرأ الكلم.

«1193» - قال الاسكندر في الحرب: احتل للشمس والريح بأن تكونا لك ولا تكونا عليك؛ حبّب إلى عدوّك الفرار بأن لا تتبعهم إذا انهزموا.

«1194» - قال بعض العرب: ما لقينا كتيبة فيها عليّ بن أبي طالب إلا أوصى بعض إلى بعض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015