المدينة في حشو جبّة بغير ظهارة يمد كفه إلى الناس، بعد الخلافة ونفاذ أمره في أقطار الأرض. فتبارك الذي يعزّ من يشاء ويذلّ من يشاء.

[المال عون على التقى]

268- قال علي عليه السلام: إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بما منع غني، والله سائلهم عن ذلك.

269- وعنه: العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.

«270» - إبراهيم بن أدهم: اكتسب فإنك إن لم تفعل احتجت فداهنت الناس للطمع، فخالفت حينئذ الحق وأهله.

«271» - كان لعمر بن عبد العزيز سفينة يحمل فيها الطعام من مصر إلى المدينة فيبيعه وهو واليها. فحدثه محمد بن كعب القرظي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: أيما عامل تجر في رعيته هلكت رعيته. فأمر بما في السفينة فتصدق به، وفكّكها وتصدّق بخشبها على المساكين.

272- قيل لرجل أصابته حاجة: لو خالطت هؤلاء فأصبت من دنياهم، فقال: دعوني عنكم فإني قد لقيت من فقر الدنيا ما لا أحب أن أجمع إليه فقر الآخرة.

273- أبو نواس: [من الطويل]

كفى حزنا أن الجواد مقتّر ... عليه ولا معروف عند بخيل

«274» - آخر: [من الطويل]

ألم تر أن المال عون على التقى ... وليس جواد معدم كبخيل

275- المتنبي: [من الخفيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015