وسوء ظنّك بالأدنين داعية ... لأن يخونك من قد كان مؤتمنا
وقال أيضا [1] : [من الطويل]
إذا أنت خونت الأمين بظنّة ... فتحت له بابا إلى الخون مغلقا
فإياك إياك الظنون فإنها ... وأكثرها كالآل لما ترقرقا
وقال آخر [2] : [من الطويل]
إذا أنت لم تبرح تظنّ وتقتضي ... على الظنّ أردتك الظنون الكواذب
679- ويقرب من البناء على الظن قولهم: «من يرقد يحلم» .
«680» - من أمثالهم في هذا: «لا ناقة لي في هذا ولا جمل» ، قاله الحارث بن عباد في قتل جساس كليبا.
«681» - ويقولون: «ما لي بهذا الأمر يدان» .
«682» - ويقولون: «هذا أحقّ منزل بترك» .
«683» - ويقاربه: «لا يطاع لقصير أمر» ، قاله قصير بن سعد صاحب الزباء حين أشار على جذيمة فصدف عن رأيه.