وقال آخر: [من الطويل]

إذا ما بريد الشام أقبل نحونا ... ببعض الدّواهي المفظعات فأسرعا

فإن كان شرّا سار يوما وليلة ... وإن كان خيرا أبطأ السير أربعا

وتمثل بهذا البيت الثاني معاوية لما بلغه وفاة الحسن بن علي عليهما السلام.

وقال أبو ذؤيب [1] : [من المتقارب]

فيا بعد داري من داركم ... كبعد سهيل من الفرقد

وقال المؤمّل: [من الكامل]

والقوم كالعيدان يفضل بعضهم ... بعضا كذاك يفوق عود عودا

558- ومن أمثالهم: «إن كنت ذوّاقا فإني نشبة» ، يقول: إن كنت لا وفاء لك، فإني دائم العهد، والنشبة الذي إذا عبث بالشيء لم يفارقه.

«559» - ومنها: «جلّ الرّفد عن الهاجن» . الرفد: العسّ، والهاجن البكرة تنتج قبل أن يخرج لها سنّ.

48- الرضا بالميسور إذا تعذر المنشود

«560» - من أمثالهم في هذا النحو: «إذا عزّ أخوك فهن» ، قاله الهذيل بن هبيرة الثعلبي، وكان أغار على بني ضبّة فغنم وأقبل بالغنائم، فقال أصحابه:

اقسمها بيننا، قال: إني أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلب، فلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015