زهير في رهان داحس والغبراء لما جعل المدى مائة غلوة.
«292» - ويقولون في المكاشفة والتحذير: «قد أعذر من أنذر» .
«293» - «وما له ستر ولا حجر» ، السّتر هاهنا الحياء والحجر العقل.
«294» - ويقولون في الأمر الجلي: «ما يوم حليمة بسرّ» ، وحليمة بنت الحارث بن أبي شمر الغسّاني، ويوم حليمة من أيام العرب المشهورة، ولها فيه حديث معروف، وقد ذكر هذا اليوم في موضع آخر بشرحه.
«295» - ومن أمثالهم في الأمر الشائع: «يكفيك من شرّ سماعه» ، قالته فاطمة بنت الخرشب الأنمارية أمّ الربيع بن زياد، وهي أمّ الكملة إحدى المنجبات، لقيس بن زهير، وكان الربيع أخذ منه درعا فعرض لها قيس ليرتهنها عليه، فقالت: يا قيس أترى بني زياد مصالحيك وقد ذهبت بأمّهم يمينا وشمالا فقال الناس ما شاءوا، ويكفيك من شرّ سماعه.
«296» - ومن أمثالهم: «عند التصريح تريح» .
«297» - يقولون: «مطله مطلا كنعاس الكلب» ، وذاك أنه دائم متصل.
«298» - ويقولون: «أسمع جعجعة ولا أرى طحنا» ، والطّحن الدقيق.