من نظر في علم الفرائض فليس يضرّ من أحكم باب الصّلب أن يجهل باب الجدّ. وغاية ذلك أن يكون علم من ذلك العلم نوعا دون نوع إلّا علم الطبّ والكلام، فأصلح الأمور لمن تكلّف علم الطبّ أن لا يحسن منه شيئا أو يكون حاذقا، فإنه إن أحسن منه شيئا ولم يبلغ فيه المبالغ هلك أو أهلك المرضى؛ وكذلك العلم بصناعة الكلام: إن قصّر فيه عرضت إليه الشّبهة، ولم يبلغ الغاية التي تزيلها فيضلّ ويضلّ.
«242» - «سواسية كأسنان الحمار» .
«243» - «سواسية كأسنان المشط» .
«244» - «القوم إخوان وشتّى في الشّيم» .
«245» - «هما كركبتي البعير» ، هذا مثل قاله هرم بن قطبة الفزاري في منافرة عامر بن الطّفيل وعلقمة بن علاثة إليه.
«246» - «هما كفرسي رهان» .
«247» - «هما زندان في وعاء» .
«248» - هما كحماري العبادي حين قيل له أيّهما شرّ؟ فقال: هذا ثم هذا،