«73» - ومن أمثالهم: هو «أشأم من خوتعة» ، وهو رجل من بني عميلة بن قاسط، أخي النّمر بن قاسط، وكان مشؤوما؛ و «أشأم من قدار» ، وهو عاقر الناقة؛ و «أشأم من أحمر عاد» ، وهو عاقرها أيضا، وإنما هو أحمر ثمود؛ و «أشأم من طويس» ، وهو مخنّث كان يقول: ولدت يوم مات رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وفطمت يوم مات أبو بكر رضي الله عنه، وبلغت الحنث يوم قتل عمر رضي الله عنه، وتزوجت يوم قتل عثمان، وولد لي ليلة قتل عليّ عليه السّلام، و «أشأم من الأخيل» وهو الشقرّاق، و «أشأم من منشم» ، وهي امرأة عطّارة، قال زهير [1] : [من الطويل]
تداركتما عبسا وذبيان بعدما ... تفانوا ودقّوا بينهم عطر منشم
«أشأم من غراب البين» ؛ «أبين شؤما من زحل» ؛ «أشأم من البسوس» ، وهي ناقة كانت لخالة جسّاس بن مرّة، رماها كليب بسهم فاختلط لبنها ودمها، فكانت سبب قتله، وفيها كانت حرب بكر وتغلب.
«74» - ومن أمثالهم: هو «أصحّ من عير أبي سيارة» ، قال الأصمعي: دفع بالناس من جمع أربعين سنة على حماره.
«75» - ويقولون: إنه «لأخيب صفقة من شيخ مهو» ، وهم حيّ من عبد