العثرة «1» ، والغرقد من الفرقد «2» ، فالساعي في أثره فارس عصا بصير «3» ، لا فارس عصا قصير «4» ، وأنا ثابت على هذه الطوّية «5» ثبات حركة البناء «6» ، مقيم تلك الشهادة بلا استثناء، غنيّ عن الأيمان فلا عدم، مقيم على ما قلت فلا حنث ولا ندم، وإنما تخبأ الدرّة للحسناء الحرة، ويجاد باليمين، في العلق الثمين، ما أنفسه خاطرا اقترى الفضّة من القضّة، والوصاة من مثل الحصاة «7» ، وربما نزعت الأشباه، ولم يشبه المرء أباه، ولا غرو لذلك: الخضرة «8» أمّ اللهيب، والخمرة بنت الغربيب «9» .

وكذلك سيدنا: ولّد من سحر المتقدّمين، حكمة للحنفاء المتديّنين. كم له من قافية تبني السّود «10» ، وتثني الحسود، كالميت من شرب العاتقة الكميت، نشوره قريب، وحسابه تثريب «11» . أين مشبّهو الناقة بالفدلمي «12» ، والصحصح برداء الرّدن «13» ، وجب الرّحيل، عن الرّبع المحيل. نشأ بعدهم واصف، غودروا له كالمناصف «14» ، إذا سمع الخافض صفته للسهب الفسيح، والرّهب الطليح، «15» ودّ أنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015