«963» - وقالت أعرابية: [من المتقارب]
فبينا نرمّق أحشاءنا ... أضاء لنا عارض فاستنارا
وأقبل يزحف زحف الكسير ... سياق الرعاء البطاء العشارا
يغنّي وتضحك حافاته ... أمام الجنوب وتبكي مرارا
فلما خشينا بأن لا نجاء ... وأن لا يكون قرار قرارا
أشار له آمر فوقه ... هلمّ فأمّ إلى ما أشارا
«964» - وقال عنترة: [من الكامل]
جادت عليها كلّ بكر حرّة ... فتركن كلّ قرارة كالدرهم
«965» - وقال أبو عون الكاتب: [مخلع البسيط]
في مزنة طبّقت فكادت ... تصافح الأرض [1] بالغمام
«966» - وقال ابن المعتز: [من الرجز]
جاءت بجفن أكحل وانصرفت ... مرهاء من إسبال دمع منسكب
وقال أيضا: [من البسيط]
يكسو البلاد قميصا من زخارفه ... كأنه فوق جيب الأرض مزرور