عذره. فقلت: بلى، قال: اصدقني، فصدقته، فضحك حتى فحص برجليه وقال: لقنته والله لابن بجدتها.

«960» - أنشد المبرد: [من المتقارب]

إذا الله لم يسق إلّا الكرام ... فأسقى ديار بني حنبل

ملثّا مريّا له هيدب ... صدوق الرواعد والأزمل

كأنّ الرّباب دوين السحاب ... نعام تعلّق بالأرجل

الرباب: سحاب دون سحاب.

«961» - وقال آخر: [من الرجز]

جاءت تهادي مشرفا ذراها ... تخرّ أولاها على أخراها

مشي العروس ناقصا خطاها ... كأنما تحطّ من حشاها

قراقر الجراد أو دباها

«962» - وقال أبو ذؤيب: [من الطويل]

له هيدب يعلو الشّراج وهيدب ... مسفّ بأذناب التلاع خلوج [1]

علاجمه [2] غرقى رواء كأنها ... قيان شروب رجعهنّ نشيج

الشراج: شعاب الحرار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015