«639» - والمقدم في ذلك قول امرىء القيس، وليس إخلاقه بتداول الألسن بمانعه من هذه الرتبة: [من الطويل]

وقد أغتدي والطير في وكناتها ... بمنجرد قيد الأوابد هيكل

مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا ... كجلمود صخر حطّه السيل من عل

له أبطلا ظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل

«640» - وقال بشر بن أبي خازم الأسديّ يصف جملة خيل: [من الوافر]

متى ما أدع في أسد تجبني ... على خيل مسوّمة صيام

تراها نحو داعيها سراعا ... كما انسلّ الفريد من النظام

«641» - وقال الأسعر بن أبي حمران الجعفيّ: [من الكامل]

باعوا جوادهم لتسمن أمهم ... ولكي يعود على فراشهم فتى

لكن قعيدة بيتنا مجفوّة ... باد جناجن صدرها ولها غنى [1]

تقفى بغيبة أهلها وثابة ... أو جرشع عبل المحازم والشّوى [2]

ولقد علمت على تجشّمي الرّدى ... أنّ الحصون الخيل لا مدر القرى

راحوا بصائرهم على أكتافهم ... وبصيرتي يعدو بها عتد وأى [3]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015