يا فضل لا تجزعن ممّا بليت به ... من خاصم الدهر جاثاه على الركب

خنت الإمام وهذا الناس قاطبة ... وجرت حتى أتى المقدار في الكتب

جمعت شتى وقد أدّيتها جملا ... لأنت أخسر من حمّالة الحطب

580- دخل أبو العيناء إلى أحمد بن أبي دواد لما فلج فقال له: ما جئتك مسلّيا ولا معزّيا، ولكن جئت لأحمد الله فيك إذ حبسك في جلدك، وأبقى لك عينا تنظر بها إلى زوال النعمة عنك.

«581» - إبراهيم بن العباس: [من الطويل]

تخذتكم درعا وترسا لتدفعوا ... نبال العدى عنّي فكنتم نصالها

«582» - ابن الزيات: [من الخفيف]

خلتكم عدّة لصرف زماني ... فإذا أنتم صروف الزّمان

583- قال حفص بن غياث: مررت بعليّان فسمعته يقول: من أراد سرور الدنيا وخزي الآخرة فليتمنّ ما هذا فيه. قال: فو الله لتمنيت أني متّ قبل أن ألي القضاء.

«584» - قال الرضيّ: [من الكامل]

للذلّ بين الأقربين مضاضة ... والذلّ ما بين الأباعد أروح

وإذا رمتك من الرجال قوارص ... فسهام ذي القربى القريبة أجرح

البس نسيج الذلّ إن ألبسته ... متململا وإناء قلبك يطفح

ما دمت تنتظر العواقب لابدا ... لا تغتدي لعلا ولا تتروّح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015