فسمه الهوان فإنّ الهوان ... دواء لذي الجهل من جهله
576- نفيع بن صفّار الكوفيّ يقوله للأخطل: [من الطويل]
أبا مالك لا يدرك الوتر بالخنا ... ولكن بأطراف المثقّفة السمر
قتلتم عميرا لا تعدّون غيره ... وكم قد قتلنا من عمير ومن عمرو
«577» - القاسم بن طوق بن مالك التغلبي يقوله شامتا بموت الفضل بن مروان، وهي في معنى التقريع: [من الوافر]
أبا العباس صبرا واعترافا ... بما يلقى من الظّلم الظّلوم
رزقت سلامة فبطرت فيها ... وكنت تخالها أبدا تدوم
لقد ولّت بدولتك الليالي ... وأنت ملعّن فيها ذميم
وزالت لم يعش فيها كريم ... ولا استغنى بثروتها عديم
فبعدا لا انقضاء له وسحقا ... فغير مصابك الحدث العظيم
«578» - يقال إنّ النعامة إذا انكسرت إحدى رجليها بقيت جاثمة لا تمشي خلاف كلّ ذي رجلين، وكان لبعض الأعراب أخ اسمه دحية، وكانت امرأته تطرده فقال: [من الطويل]
أدحية عنّي تطردين تبدّدت ... بلحمك طير طرن كلّ مطير
فإني وإياه كرجلي نعامة ... على كلّ حال من غنى وفقير
579- لما قبض المعتصم على الفضل بن مروان قعد للعامة فوجد قصة فيها:
[من البسيط]