منّاع ما ملكت يدا ... ك وسائلا لهم لحوسا
وتبعه الشعراء في معنى البيت الأول فأكثروا؛ قال الآخر: [من الرجز]
لو كنت ماء كنت غير عذب ... أو كنت سيفا كنت غير عضب
أو كنت عيرا كنت عير ندب ... أو كنت لحما كنت لحم كلب
وقال الآخر: [من الرجز]
لو كنت ماء لم تكن طهورا ... أو كنت بردا كنت زمهريرا
أو كنت ريحا كانت الدّبورا ... أو كنت مخّا كنت مخاريرا
«273» - وقال ابن بسام في أخيه: [من الخفيف]
يا طلوع الرقيب ما بين إلف ... يا غريما أتى على ميعاد
يا ركودا في يوم غيم وصيف ... يا وجوه التّجار يوم الكساد
«274» - ولابن الرومي في مثله: [من الخفيف]
يا أبا القاسم الذي لست أدري ... أرصاص كيانه أم حديد
أنت عندي كماء بئرك في الصي ... ف ثقيل يعلوه برد شديد
«275» - وله أيضا في مثله: [من الخفيف]
وثقيل جليسه في سياق ... ساعة منه مثل يوم الفراق
قد قضى الله موته منذ حين ... فاحتوى الموت روحه وهو باق
«276» - ولآخر مثله: [من البسيط]