شملتك لالتحاف، وإنّ شربك لاشتفاف، وإنك لتنام ليلة تخاف، وتشبع ليلة تضاف، وما ترضي الأهل ولا الجانب [1] ، ثم انصرفت. ولامه قومه وقالوا: ما كان أغناك عن هذا القول منها.
«269» - وقال الأخطل: [من الكامل]
وإذا سما للمجد فرعا وائل ... واستجمع الوادي عليك فسالا
كنت القذى في سيل أكدر مزبد ... قذف الأتيّ به فضلّ ضلالا
«270» - وقال أيضا: [من البسيط]
قبيلة كشراك النعل دارجة ... إن يهبطوا العفو لا يوجد لهم أثر
محلّهم من بني تيم وإخوتهم ... حيث يكون من الحمارة الثفر
«271» - وقال الحكم بن عبدل الأسدي: [من الوافر]
نكهت عليّ نكهة أخدريّ ... شتيم أعصل الأنياب ورد
فما يدنو إلى فيه ذباب ... ولو طليت مشافره بقند
«272» - وقال ذو الإصبع العدواني: [من الكامل المجزوء]
لو كنت ماء كنت لا ... عذب المذاق ولا مسوسا
ملحا بعيد القعر قد ... فلّت حجارته الفؤوسا