سمط الثريا، فإن لم تحفظ علينا النظام باهداء المدام صرنا كبنات نعش، والسلام.
«21» - وكتب في معنى مداد أهدي إليه: [من المجتث]
يا سيّدي وعمادي ... أمددتني بمداد
كمسكنيك جميعا ... من ناظري وفؤادي
أو كالليالي اللواتي ... رميننا بالبعاد
«22» - وقال ابن الرومي: [من الخفيف]
أيّ شيء أهدي إليك وفي وج ... هك من كلّ ما تهودي معنى
منك يا جنة النعيم الهدايا ... أفأهدي إليك ما منك يجنى
«23» - قال أبو جعفر دهقان بن ذي القرنين: قدّمت إلى الصاحب هدية أصحبنيها الأمير أبو عليّ محمد بن محمد برسمه [1] ، واعتذرت إليه بأن قلت: إنها إذا نقلت إلى حضرته من خراسان، كانت كالتمر ينقل إلى كرمان؛ فقال: قد ينقل التمر من المدينة إلى البصرة على جهة التبرك، وهذه سبيل ما يصحبك.
«24» - كان ليحيى بن خالد بن برمك كاتب يختص بخدمته، ويقرب من