إليك بالثمن، إن شاء الله.
«14» - وأهدى البحتريّ إلى عبد الرحمن بن خاقان فرسا وكتب إليه:
[من الكامل]
ماذا ترى في مدمج عبل الشّوى ... من نسل أعوج كالشهاب اللائح
لا تربه الجذع الذي يعتاقه ... وهن الكلال وليس كلّ القارح
يختال في شية يموج ضياؤها ... موج القتير على الكميّ الرامح
لو يكرع الظمآن فيها لم يمل ... طرفا إلى عذب الزلال السائح
أهديته لتروح أبيض واضحا ... منه على جذلان أبيض واضح
فتكون أول سنة مأثورة ... أن يقبل الممدوح رفد المادح
«15» - وقال الصنوبري يستهدي: [من البسيط]
الطيب يهدى وتستهدى طرائفه ... وأشرف الناس يهدي أشرف الطّيب
والمسك اشبه شيء بالشباب فهب ... بعض الشباب لبعض العصبة الشيب
«16» - وأهدى أبو إسحاق الصابي إلى عضد الدولة في يوم مهرجان اصطرلابا وكتب معه: [من البسيط]
أهدى إليك بنو الآمال واحتفلوا ... في مهرجان جديد أنت مبليه
لكنّ عبدك إبراهيم حين رأى ... علوّ قّدرك عن شيء يدانيه
لم يرض بالأرض مهداة إليك فقد ... أهدى لك الفلك الأعلى بما فيه