«963» - سئل شبيب بن شبّة عن خالد بن صفوان فقال: ليس له صديق في السرّ، ولا عدوّ في العلانية.

964- وقال آخر: إنّ من الناس ناسا ينقصونك إذا زدتهم، وتهون عليهم إذا خاصمتهم، ليس لرضاهم موضع تعرفه، ولا لسخطهم موضع تحذره، فإذا عرفت أولئك بأعيانهم فابذل لهم موضع المودة، واحرمهم موضع الخاصة، ليكون ما بذلت لهم من المودة حائلا دون شرّهم، وما حرمتهم من الخاصّة قاطعا لحرمتهم.

«965» - صالح بن عبد القدوس: [من الطويل]

تجنب صديق السوء واصرم حباله ... فإن لم تجد عنه محيصا فداره

ولله في عرض السموات جنّة ... ولكنها محفوفة بالمكاره

966- وقيل: دار عدوّك لأحد أمرين: إما لصداقة تؤمنك، أو فرصة تمكنك.

«967» - شاعر: [من الطويل]

إذا كان ذوّاقا أخوك مصارما ... موجهة من كلّ أوب ركائبه

فخلّ له ظهر الطريق ولا تكن ... مطيّة رحّال كثير مذاهبه [1]

968- آخر: [من الطويل]

أخوك الذي إن سرّك الأمر سرّه ... وإن ناب أمر ظلّ وهو حزين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015