«92» - وقال مسلم بن الوليد: [من الكامل]
فلأنت أمضى في اللقاء وفي النّدى ... من باسل ورد وغاد مرعد
أعطيت حتى ملّ سائلك الغنى ... وعلوت حتى ما يقال لك ازدد
ما قصّرت بك غاية عن غاية ... اليوم مجدك فوق [1] مجدك في غد
أقدمت والمهجات [2] تلفظ والردى ... متحيّر بين الأسنّة مهتد
حتى تمخّضت المنون لهمّها ... وتعضّلت بالناكث المتمرّد
دعم الإمام به دعائم [3] ملكه ... ولقد تطرّقها انتكاث الملحد
ما غاب حتى آب تحت لوائه ... رأب الثأى وصلاح أمر مفسد [4]
«93» - وقال بكر بن النطاح: [من الخفيف]
يتلقّى النّدى بوجه حييّ ... وصدور القنا بوجه وقاح
94- ومن كلام لعمارة بن حمزة: ومن فلان؟ محسد [5] عطاء، وكاشف غمّاء، ومردى حرب، ومدره خصوم، وهو الذي زاحم أركان الزمان بركن شديد، وأناخ على معسر الأمر برأي صليب، حتى بذّ الأقران في نباهة الذكر وإحراز الشّرف.