وكنت لهم من هؤلاء وهؤلاء ... مجنا على أنّي أذمّ وأقصب
وأرمى وأرمي بالعداوة أهلها ... وإني لأوذى فيهم وأؤنّب
فقال له الفرزدق: يا ابن أخي أذع، أذع، فأنت والله أشعر من مضى وأشعر من بقي.
«82» - وصف رجل رجلا فقال: كان والله سمحا سحّا سهلا، بينه وبين القلب نسب، وبينه وبين الحياة سبب، إنما هو عيادة مريض، وتحفة قادم، وواسطة قلادة.
«83» - وصف أعرابي رجلا فقال: كان والله مطلول المحادثة، ينبذ إليك الكلام على أدراجه [1] ، كأنّ في كلّ ركن من أركانه قلبا يقد.
84- سحيم بن وثيل الرياحي: [من الكامل المرفل]
من دونهم إن جئتهم سحرا ... عزف القيان ومجلس غمر
لذّ بأطراف الحديث إذا ... ذكر النّدى وتنوزع الفخر
هضم إذا حبّ القتار وهم ... نصر إذا ما استبطىء النصر
«85» - جميل في عبد العزيز بن مروان: [من الوافر]
أبا مروان أنت فتى قريش ... وكهلهم إذا عدّ الكهول
تولّيه العشيرة ما عناها ... فلا ضيق الذراع ولا بخيل
إليك تشير أيديهم إذا ما ... رضوا أو نابهم أمر جليل