إليّ من العزّ، ولبطن الأرض أحبّ إليّ من ظهرها.

[295]- ولما بنى معاوية خضراء دمشق أدخلها «1» أبا ذرّ، فقال له:

كيف ترى ما هاهنا؟ قال: إن كنت بنيتها من مال الله عز وجل فأنت من الخائنين، وإن كنت بنيتها من مالك فأنت من المسرفين.

[296]- قال أبو الدرداء: أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمّل الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه. ولا يدري أساخط عليه ربه تعالى، أم راض عنه؛ وأبكاني: هول المطّلع، وانقطاع الأمل، وموقفي بين يدي الله سبحانه وتعالى لا أدري أيأمر بي إلى الجنة أم إلى النار.

[297]- سأل رجل بلالا وقد أقبل من الحلبة فقال: من سبق؟ قال المقربون. قال: إنما أسألك عن الخيل؟ قال: وأنا أجيبك عن الخير.

[298]- وقال رجل لعمار بن ياسر رحمه الله: أيها العبد الأجدع، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل الله، فقال: عيّر تموني بأحبّ أذني إليّ.

[299]- كان بين سعد بن أبي وقاص وبين خالد بن الوليد كلام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015