تكون عالما حتى تكون متعلما، ولن تكون بالعلم عالما حتى تكون به عاملا.

[290]- وكتب إليه أيضا: إن نافرت الناس نافروك، وإن تركتهم تركوك «1» ، فأقرضهم من عرضك ليوم فقرك، وكفى بك ظالما ألا تراك مخاصما.

[291]- واشترى رجل بالمدائن شيئا فمرّ بسلمان، وهو أميرها، فلم يعرفه فقال: احمل هذا «2» يا علج، فحمله، فكان من يتلقّاه يقول ادفعه إليّ أيها الأمير، والرجل يعتذر وهو يقول: لا والله ما يحمله إلا العلج، حتى بلغ منزله.

[292]- وكان أبو ذر رضي الله عنه يقول: إنما مالك لك أو للجائحة أو للوارث، فلا تكن أعجز الثلاثة.

[293]- وشتمه رجل فقال له أبو ذر: يا هذا لا تغرق في سبّنا ودع للصلح موضعا، فانا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.

[294]- وقال أبو ذر: ما تقدر قريش أن تعمل بي؟ والله للذلّ أحبّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015