إني وقومي من أنساب قومهم ... كمسجد الخيف من بحبوحة الخيف

ما علّق السيف منا بابن عاشرة ... إلّا وهمّته أمضى من السيف

[التناوب بين الأخبار والأشعار]

«1091» - فاخر أسماء بن خارجة رجلا فقال: أنا ابن أشياخ الشرف، فقال له ابن مسعود: كذبت، ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أولئك أشياخ الشرف ليسوا بآبائك.

«1092» - قال معاوية لعبد الرحمن بن الحكم: بلغني أنك لهجت بقول الشعر، فقال: هو ذاك، فقال: إياك والمدح فانه طعمة الوقاح من الرجال، وإياك والهجاء فانك تحنق به كريما، وتستثير به لئيما، وإياك والتشبيب بالنساء فانك تفضح الشريفة وتعرّ العفيفة، ولكن افخر بمفاخر قومك وقل من الأشعار ما تزين به نفسك وتؤدّب به غيرك.

1093- دخل بعض أولاد الزبير رضي الله عنه [1] على محمد بن سليمان فجلس على نمرقته، فاغتاظ من ذلك وقال: من أجلسك ها هنا؟ فقال: صفيّة بنت عبد المطلب، فسكن غضبه.

«1094» - وقال النابغة الجعدي: [من الطويل]

وإنّا لقوم ما نعوّد خيلنا ... إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا

وتنكر يوم الروع ألوان خيلنا ... من الطعن حتى تحسب الجوان أشقرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015