الزهد والرقائق، منها - على سبيل المثال -التدريب على التأثر بقراءة القرآن الكريم، فقد قال الإمام النووي (?) مدرباً على البكاء والتأثر عند قراءة القرآن:

((وطريقة تحصيل البكاء أن يتأمل ما يقرأ من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم يفكر في تقصيره فيها، فإن لم يحضره عند ذلك حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك فإنه من المصائب)) (?).

نماذج من المربِّين المدرِّبين

1 - قال الأستاذ عبد البديع صقر، رحمه الله تعالى:

((عرفنا في مصر شيخاً ممن يُقتدي بهم كان من عادته أن يلتقي بتلاميذه من الشباب في رحلات تستمر يوماً أو بعض يوم، فإن لم يتيسر ذلك ففي لقاءات داخل المدينة.

يصلي بهم صلاة طويلة مظمئنة يقرأ فيها من طوال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015