الثامنَ عَشرَ: خرجَ لِوقوعِ نَفيرٍ يُخافُ على البلدِ منه.

التاسعَ عَشرَ: خَرجَ لأداءِ شهادةٍ تَعيَّنتْ عليه عند الأداءِ والتحمُّلِ (?).

الموفى (?) عشرونَ: خَرجَ لِحدٍّ ثَبتَ عليهِ بالبيِّنةِ.

الحادي والعشرونَ: الخروجُ للمشروطِ، ولكلِّ (?) شُغلٍ دِينِي أو دُنيوَي.

في قوله: "إلَّا لشغلٍ (?) لا النَّظَارَةَ والتنزهَ".

وحيثُ زالَ ما ذُكرَ عادَ للبِناءِ على الفَورِ (?) في هذه الأمورِ كلِّها، ويَقضِي ما فاتَ غيرَ قضاءِ (?) أوقاتِ الحاجةِ، وغيرَ الزمانِ المصروفِ إلى المُستثنَى في حالةِ تَعيينِ المُدةِ.

ولا يجبُ تجديدُ النيةِ في ذلك كلِّه عندَ العَوْدِ إلى الاعتكافِ، واللَّهُ أعلمُ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015