ولَفْظُ البَيعِ والشِّراءِ والإِقالةِ كِنايةٌ فِي الخُلعِ كـ "بعتُكِ نفسَكِ بِكذَا" أوْ (?) نحوِه (?)، وقالَ أبُو عاصِمٍ العَباديُّ (?): يَقعُ الطلاقُ مَع ذِكْرِ العِوَضِ صَريحٌ.
ولِلْخُلْعِ على الجَديدِ ثلاثةُ أُصولٍ فُروعُهُ نازِعةٌ إليها.
ويَختلِفُ الحُكْمُ فِي الفُروعِ بِسَببِ ما يَغلِبُ مِن الأصُولِ، إذِ العُرْفُ يُراعَى، وهِيَ المُعاوَضةُ، والتَّعليقُ، والجَعَالةُ.
وتغلَّبُ مِنْ جَهةِ (?) الزَّوجِ المُعاوَضةُ، وفيه (?) شَائبةُ التعليقِ، إلا إذا صَرَّحَ بالتعليقِ فيُغلَّبُ التَّعليقُ، وقدْ يُراعَى (?) حِينئذٍ الأصْلانِ.