فإليه يعزى] (?). وقال: [كل من نقل عنه في مسألة بيان حد في السؤال، كان ذلك بمثابة نصه في كل الأحوال] (?).

وثانيهما: أن ذلك لا يكون مذهبه ولا تصح نسبته إليه، وقد اختار ذلك أبو بكر أحمد بن محمد الحلال [ت 311هـ] (?)، وغلامه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر [ت 363هـ] (?)، واستدل لهذا الوجه بأن ما ينقل على الكيفية المذكورة لا يعدو أن يكون ظناً وتخميناً ومن الجائز أن يعتقد الإمام خلافه، وربما أراد غير ما ظهر للراوي، بخلاف حال الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم (?).

ووجهة نظر ابن حامد قياس حال التلاميذ مع الإمام، على حال الصحابة مع النبي- صلى الله عليه وسلم- فكما أن ما تفسره الصحابة في نقلها عن النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015