(من بدل دينه فاقتلوه). وكذلك قوله: (من أحيا أرضا ميتة فهي له). وأما قول الشاعر، ففيه شذوذ من أوجه:
أحدها- أنه استعمل اللفظة في الخبر دون الحكاية، وهي لا تستعمل إلا في الحكاية بالزيادة.
والثاني- أنه أثبت الزيادة في الوصل، وهي لا تثبت إلا في الوقف.
الثالث- أنه حرك، وهي لا تستعمل إلا ساكنة.
فلا التفات إلى [هذه الجهات] من الشذوذ].